• مكتب لدعم الشراكات الالمانية السعودية بفرع الغرفة بالجبيل

    24/11/2013


     

     يبدأ عمله  الربع الأول من العام المقبل
    مكتب جديد  لدعم الشراكات الالمانية السعودية بفرع غرفة الشرقية بالجبيل
    يهدف لتطوير نطاق الاستثمارات الألمانية في السوق السعودية
     
     
     وقعت غرفة الشرقية ومكتب الاتصال الألماني السعودي للشؤون الاقتصادية  صباح (الأربعاء 21/ نوفمبر/2013)  على مذكرة تفاهم، يتم بموجبها  افتتاح فرع للمكتب  بالمنطقة الشرقية (تحديدا في فرع الغرفة بمحافظة الجبيل) تكون مهمته دعم وتطوير العلاقة بين الشركات السعودية ونظيراتها في ألمانيا، على أن يبدأ العمل في الربع الأول من العام المقبل (2014  )،
    وتنص المذكرة  التي وقعها كل من أمين عام الغرفة عبد الرحمن بن عبدالله الوابل، وأندرياس هيرجنروتر، (مفوض الصناعة و التجارة الألمانية لدى السعودية و اليمن) على أن يقوم المكتب الجديد بتطوير وتوسعة نطاق الاستثمارات الألمانية في السوق السعودية، من خلال دعم تواجد الشركات الالمانية في السوق السعودية، خصوصا في المجال الصناعي، ودعم حالة الشراكة فيما بينها وبين الشركات السعودية الأخرى، حيث يقوم المكتب بتوفير كافة المعلومات التي تدعم هذا التوجه، وترسخ مبدأ الشراكة والتعاون بما يخدم مصلحة الطرفين.
    ووصف أمين عام الغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل مذكرة التفاهم بأنها خطوة إضافية تخطوها غرفة الشرقية لدعم مشتركيها في القطاع الصناعي، حيث تسعى لفتح المزيد من آفاق التعاون مع الخبرة الألمانية المتميزة في هذا الجانب، والسعي لنقل التقنية الألمانية.. مشيدا بتجاوب مكتب الاتصال الالماني السعودي للشؤون الاقتصادية لدعم الشراكات السعودية الألمانية بما يرفع من مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين خصوصا في المجالات الصناعية.
     وأضاف الوابل بأن اختيار فرع الجبيل لاستضافة هذا المكتب جاء لخصوصية تتسم بها الجبيل وهي تركز الصناعات الثقيلة ذات التقنيات العالية، واستقطابها المليارات من الاستثمارات المحلية والخارجية، فجاء هذا المكتب ليكون إضافة أخرى وقناة جديدة امام المستثمرين السعوديين الراغبين في إيجاد شراكات مع المستثمرين الألمان.. مضيفا بأن المكتب لن يقتصر دوره على خدمة المشاريع المشتركة الصناعية فقط، بل سوف يقوم بتوفير كافة متطلبات المستثمر السعودي من الخبرة الالمانية في شتى المجالات ،.
     وأعرب الوابل عن أمله في أن يكون هذا المكتب مقدمة لمشاريع تعطي قيمة مضافة للإقتصاد الوطني، كأن تستقطب الاستثمارات المحلية لأنشطة تعتمد التقنيات والخبرات الالمانية، وإيجاد مشاريع اقتصادية جديدة تقدم سلعا ومنتجات جديدة ايضا، وتفتح آفاق العمل امام الشباب السعودي الواعد، وتحقق فيما بعد خيار نقل التقنيات المتطورة من ألمانيا الى السوق المحلية.
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية